للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

واحتجوا أيضًا بما:

[١٨١] أخبرنا عبد الله بن حامد الأصبهاني (١) قال: أنا محمَّد بن جعفر المطيري (٢) قال: نا بشر بن مطر (٣)،


= سورة بني إسرائيل (٣١٤٦)، والنسائي ١/ ٦٧١ (٣٢٠) كتاب التفسير، سورة بني إسرائيل، وفي ١/ ١٣٣ - ١٣٤ كتاب الافتتاح، قوله عز وجل: {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا}، والطبري في "جامع البيان" ١٥/ ١٨٢، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ١٤/ ٥٢ (٦٥٦٣). والطبراني في "الكبير" ١٢/ ٥٥ (١٢٤٥٤)، والبيهقي في "سننه" ٢/ ١٨٤، وفي "الأسماء والصفات" ٢/ ١٠ (٥٧٥) والواحدي في "أسباب النزول" (ص ٣٠٣) (٥٩٦) وفي "الوسيط" ٣/ ١٣٣: من طريق أبي بشر جعفر بن أبي وحشيَّة عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا} قال: نزلت ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - مختفٍ بمكة، كان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن، فإذا سمع المشركون سبُّوا القرآن ومن أنزله ومن جاء به، فقال الله تعالى لنبيه - صلى الله عليه وسلم -: {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ} أي: بقراءتك، فيسمع المشركون فيسبُّوا القرآن {وَلَا تُخَافِتْ بِهَا} عن أصحابك فلا تُسمعهم، {وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا}.
وليس في هذا اللفظ الذي رواه الأئمة السابقون أن الذي جهر به النبي - صلى الله عليه وسلم - ورفع صوته به هو التسمية كما في اللفظ الذي ساقه المصنف.
(١) عبد الله بن حامد الوزان، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٢) أبو بكر محمَّد بن جعفر بن أحمد بن يزيد المَطيري، ثم البغدادي الصَّيرفي، من أهل مَطيرة سامراء، الإِمام المحدِّث. قال الدارقطني: هو ثقة مأمون. توفي سنة (٣٣٥ هـ).
"تاريخ بغداد" للخطيب ٢/ ٤١٥، "الأنساب" للسمعاني ٥/ ٣٢٩، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٥/ ٣٠١.
(٣) بشر بن مطر بن ثابت، الدقَّاق الواسطي، أبو أحمد. قال أبو حاتم: صدوق. وقال الدارقطني: ثقة. توفي سنة (٢٥٩ هـ) وقيل (٢٦٢ هـ). =

<<  <  ج: ص:  >  >>