للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال السدي: أَحدَ عَشَرَ مَلَكًا على صورة الغلمان الوُضَّاء وجوههم (١).

{إِبْرَاهِيمَ} الخليل -عليه السلام- {بِالْبُشْرَى} بالبشارة (٢) بإسحاق ويعقوب، وبإهلاك قوم لوط (٣).

{قَالُوا} لإبراهيم {سَلَامًا} سَلَّمُوا عليه، ونصب سلامًا بإيقاع القول عليه؛ لأن السلام قول، أي: قالوا وسلّموا سلامًا (٤).


(١) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١٠٩ ب)، "الوسيط" للواحدي ٢/ ٥٨١، "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ١٨٧، "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ١٢٧، "جامع البيان" للقرطبي ٩/ ٦٢.
(٢) قاله الحسن، كما في "النكت والعيون" للماوردي ٢/ ٤٨٢، "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ١٢٧، "إعراب القرآن" لأبي القاسم الأصبهاني (١٥٥).
وأخرج عبد الرزاق في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٣٠٨ عن معمر قال: قال آخرون: بشر بإسحاق.
وحكاه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٣٨٢ عن بعض المفسرين ولم يسمهم.
(٣) قال قتادة، أخرجه عنه عبد الرزاق ٢/ ٣٠٨، وحكاه عنه الماوردي في "النكت والعيون" ٢/ ٤٨٢.
وحكاه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٣٨٢ عن بعض المفسرين.
قلت: والمصنف كأنه رجح بالبشارة بالأمرين.
وقال عكرمة: البشارة بنبوته، أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٢٠٥٣ وحكاه عنه الماوردي في "النكت والعيون" ٢/ ٤٨٢.
وما قاله المصنف هو الأقرب.
(٤) انظر: "الحجة" لأبي علي الفارسي ٤/ ٣٦٠، "مشكل إعراب القرآن" لمكي ١/ ٣٦٩، وهو قول ابن الأنباري. انظر: "البسيط" للواحدي (٦٩ أ)، "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ١٢٧، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٦/ ٣٥١ كقولك: لمن قال: لا إله إلا الله، قلت: حقًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>