للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال قتادة ومجاهد (١): نضيح بالحجارة.

قال شِمْر بن عطيَّة: مشوي يقطر ماؤه (٢).

قال أبو عبيدة (٣): كُلُ ما أسخنته فقد حَنَذْتَه، وهو حَنَيِذٌ ومَحْنُوذٌ، والخيل تحنذ إذا ألقيت عليها الجلال بعضها على بعض لتعرق (٤).


(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٣٨٥، وانظر: "تفسير ابن حبيب" (١٠٩ ب)، "الوسيط" للواحدي ٢/ ٥٨١، "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ١٢٨.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٣٨٥ - ٣٨٦، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٢٠٥٣.
قال ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٧/ ٣٤١: والحنيذ بمعنى: المحنوذ، ومعناه: بعجل مشوي نضج يقطر ماؤه، وهذا القطر يفصل الحنيذ من جملة المشويات، ولكن الحنيذْ في اللغة: الذي يغطى بالحجارة، أو رمل محمي، أو حائل بينه وبين النار يغطى به. اهـ.
(٣) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١٠٩ ب)، والطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٣٨٤ ونسبه لبعض أهل الكوفة.
(٤) قال الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٣٨٦ بعد ذكره كلام أهل اللغة وأهل التفسير في معنى حنيذ: وهذِه الأقوال التي ذكرناها عن أهل العربية وأهل التفسير متقاربات المعاني بعضها من بعض.
قلت: ينظر أيضًا "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢١، "تهذيب اللغة" للأزهري ٤/ ٤٦٥ (حنذ)، "لسان العرب" لابن منظور ٣/ ٤٨٥ حنذ.

<<  <  ج: ص:  >  >>