للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال الشاعر (١):

هَلَ غَيْرُ أَنْ كنُتَ الأشَدَّ وأَهْلَكتْ ... حَرْبُ المُلُوكِ آكَابِرَ الأَقْوَامِ

وقال حميد (٢):

وَقَد أَتَى لَوْ يعتِبُ (٣) العَوَاذِلُ ... بَعْدَ الأشُدِّ أَرْبَعٌ كَوَامِلُ

{آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا} قال مجاهد: (العقل والعلم (٤). وقيل: النبوة) (٥) (٦).

وقال أهل المعاني: يعني إصابة في القول، وعلمًا بتأويل الرؤيا،


(١) البيت عند الطبري في "جامع البيان" ٢٦/ ٢٢ ولم أجده عند غيره.
والبيت في (ك):
هل غير أن كثر الأشر وأهلكت ... حرب الملوك تكاثر الأقوام
وفي (ن): أكاثر الأموال.
(٢) البيت عند الطبري في "جامع البيان" ١٢/ ١٧٧، ولم أجده عند غيره.
(٣) في (ك): لو تعزل، وفي (ن): لو تعتب.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٢٣، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١١٩. وهو اختيار الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٢٣.
(٥) وفي (ن): العقل والعلم والنبوة، وفي (ك): العقل والعلم وقبل النبوة.
(٦) قاله السدي، أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٢٠، وحكاه عنه في "النكت والعيون" للماوردي ٣/ ٢١.
وقاله الكلبي أيضًا كما في "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ٢٠٠، وهو اختيار ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٤٧٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>