للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال أبو عبيد: كان الكسائي يقول: هي لغة لأهل حوران وقعت إلى الحجاز، معناها: تعال (١).

قال أبو عبيد: سألت شيخًا عالمًا من حوران فذكر أنَّها لُغَتُهُم (٢).

وبه قال عكرمة (٣).

وقال مجاهد (٤) وغيره: هي لغة عربية (٥) تَدْعُوه بها إلى نفسها، وهي كلمة حث وإقبال على الشيء.

وأصلها: من الجلبة والصياح (٦)، تقول العرب: هَيَّت فُلانٌ بِفُلانٍ


(١) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٦/ ٢٨، "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٤٠، "تهذيب اللغة" للأزهري ٦/ ٣٩٢ (هيت)، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٩/ ١٦٤. حوران: مدينة من أعمال دمشق من جهة القبلة. وهي موجودة الآن تابعة
للجمهورية السورية. انظر: "معجم البلدان" لياقوت ٢/ ٣١٧، "الأطلس الجغرافي الحديث" (٥١).
(٢) انظر: "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٣٠٥، والطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٢٨، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٩/ ١٦٤.
(٣) أخرجه البخاري معلقًا، ووصله عبد ابن حميد كما في "الفتح" ٨/ ٣٦٤، وانظر: "البسيط" للواحدي (١١٢ أ)، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ٢/ ٤٧٤.
وقاله ابن عباس، أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٢٦ من طريق عكرمة عن ابن عباس.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٦/ ٢٧، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٢١، وأبو الشيخ كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٢١.
(٥) وقع في الأصل و (ن): غريبة، وفي (ك) والمصادر: عربية، وهي الصواب.
(٦) انظر: "غريب القرآن" لابن قتيبة (٢١٥)، "تهذيب اللغة" للأزهري ٦/ ٣٩٥ (هيت)، "لسان العرب" لابن منظور ٢/ ٣٤٨ (هيت). =

<<  <  ج: ص:  >  >>