للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إذا دعاه وصاح به.

قال الشاعر (١):

قَدْ رَابَني (٢) أنَّ الكَرى أسْكَتَا ... لَوْ كَانَ مَعنيًّا (٣) به لَهَيَّتا

أي: صاح به.

وقال أستاذنا أبو القاسم بن حبيب: رأيت في بعض التفاسير {هَيْتَ لَكَ} تقول: هل لك رغبة في حُسْني وجَمَالي (٤).

وذكر أبو عبيدة: أنّ العرب لا تُثني هيت ولا تجمع ولا تؤنث، وأنها بصورة واحدة في كل حال، وإنّما يتميز بما بعده وبما قبله (٥) (٦).


= قلت: قال الحافظ ابن حجر: والجمهور على أنها عربية معناها الحث على الإقبال، انظر: "فتح الباري" ٨/ ٣٦٤.
(١) البيت في "تهذيب اللغة" للأزهري ٦/ ٣٩٥ (هيت)، "لسان العرب" لابن منظور ٢/ ٣٤٨ (هيت)، "تاج العروس" ٤/ ٥٥٩ (سكت)، والشطر الثاني في "الصحاح" للجوهري ١/ ٢٧١ "معجم مقاييس اللغة" لابن فارس ٦/ ٢٣، "المخصص" لابن سيده ٢/ ١٣٤. ولم أعرف قائله.
(٢) في (ك): رابنا.
(٣) في (ك): معينًا.
(٤) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١١٨ أ).
(٥) انظر: "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٣٠٥، وانظر: "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٤٠، "جامع البيان" للطبري ١٦/ ٣١.
(٦) في (ن): بما قبله وبما بعده.

<<  <  ج: ص:  >  >>