وهذا القول ضعيف، ولا يصح عن ابن عباس بل الصحيح عنه خلافه، ثم إن البيت الذي استشهدوا به لا يصح كما تقدم. (٢) على هذا القول، يعود معنى حضن: إلى أعظمنه، أي أعظمنه فحضن. وهو ما حكي عن مجاهد، ومعنى قول أبي عبيدة. قلت: وهو قول ضعيف، ضعفه الطبري، وابن عطية. انظر: "البسيط" للواحدي (١١٧ ب)، "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ٢١٨، "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٣٠٩، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٧/ ٤٩٥، "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ١٠٦. (٣) البيت: لعنترة بن شداد العبسي، الشَّاعر الجاهلي المشهور، من أصحاب المعلقات السبع. وهو في ديوانه (٢٤٩)، "المخصص" لابن سيده ٥/ ٣٤، كتاب "العين" للخليل ٧/ ٤٦٦، "لسان العرب" لابن منظور ١١/ ٤١٩ (ظلل)، وغير منسوب في "معجم مقاييس اللغة" لابن فارس ٣/ ٤٣٠.