للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَلَقَدْ أَبِيْتُ على الطَّوى وأَظَلُّه ... حَتَّى أَنَالَ بِهِ كرِيْمَ المَطَعَمِ

أي: وأظل عليه.

قال الأصمعيّ: وأنشد بين يدي النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - هذا البيت، فقال: "مَا مِنْ شاعر جاهلي أحببتُ أنْ أراه دونَ عنترة"؛ لهذا البيت (١)

{وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ} (يعني: حززن أيديهن) (٢) بالسكاكين التي معهن فتخيلن (وهن يحسبن) (٣) أنهن يقطعن الأترج.

قال قتادة: أبَنَّ أيديهنّ حتَّى ألقينها (٤).

قال مجاهد: فما أحسسن إلَّا بالدم، وهن لم يجدن من حز الأيدي الألم لشغل قلوبهن بيوسف (٥).

قال وهب: وبلغني أن تسعًا من الأربعين مُتْنَ في ذلك المجلس وجدًا بيوسف (٦).

{وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ} أي: معاذ الله (٧). قال أبو عبيدة: لهذِه الكلمة


(١) لم أجده عند غير المصنف.
(٢) ساقطة من (ن).
(٣) من (ن)، (ك).
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٧٩.
(٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٧٩، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٣٦.
(٦) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١١٩ ب).
(٧) قاله مجاهد، أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٨٣، وابن أبي حاتم في =

<<  <  ج: ص:  >  >>