للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال ابن إسحاق: إنا نراك من المحسنين إلينا إن فعلت ذلك، وفَسَّرْتَ رؤيانا. كما يقال: افعل كذا وأنت محسن (١).

[١٥٢٥] وأخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن عقيل (٢)، حدثنا عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن بالويه (٣)، حدثنا محمد بن يزيد السلمي (٤)، حدثنا أبو الربيع الزهراني (٥)، حدثنا خلف بن خليفة (٦)، حدثنا سلمة بن نبيط (٧)، عن الضحاك بن مزاحم (٨)، في قوله: {إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} ما كان إحسانه؟ قال: كان إذا مرض رجل في السجن قام عليه، وإذا ضاق وسَّع له، وإن احتاج جمع له وسأل له (٩).


(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٩٩، وانظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ٧/ ٥٠٩.
(٢) أبو بكر النيسابوري، لم يُذكر بجرح أو تعديل.
(٣) لم يُذكر بجرح أو تعديل.
(٤) يقال له: معمش، وثقه ابن حبان، وقال الخطيب: متروك الحديث.
(٥) سليمان بن داود العتكي أبو الربيع الزهراني، البصري، ثقة، حافظ.
(٦) أبو أحمد الكوفي، ثم الواسطي، صدوق تغير بآخره.
(٧) أبو فراس الكوفي، ثقة، يقال: أنه اختلط.
(٨) صدوق، كثير الإرسال.
(٩) [١٥٢٥] الحكم على الإسناد:
إسناده فيه من لم أجده، ومحمد بن يزيد، مختلف فيه.
التخريج:
أخرجه سعيد بن منصور في "سننه" ٥/ ٣٩٣ والطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٩٨، وفي "تاريخ الرسل والملوك" ١/ ٣٤٣، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" =

<<  <  ج: ص:  >  >>