للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سأل الإمارة، دعاه الملك فتوجه وَرَدَّاه (١) بسيفه، ووضع له سريرًا من ذهب مكلل بالدرر والياقوت، وضرب عليه كِلَّة (٢) من استبرق، وطول السرير ثلاثون ذراعًا، وعرضه عشرة أذرع، عليه ثلاثون فراشًا وستون مقرمة (٣)، ثم أمره أن يخرج، فخرج متوجًا لونه كالثلج، ووجهه كالقمر، يرى الناظر وجهه في صفاء لون وجهه، فانطلق حتى جلس على السرير، ودانت له الملوك، ودخل المَلِك ببيته، وفوض إليه أمر (٤) مصر، وعزل قطفير عما كان عليه، وجعل يوسف مكانه (٥). قاله ابن إسحاق (٦).


(١) في (ك): ورداء.
(٢) الكِلَّة: ستر رقيق، يُخاط كالبيت، يُتوقَّى فيه من البق. انظر: "الصحاح" للجوهري ٥/ ١٨١٢ (كلل)، "لسان العرب" لابن منظور ١٢/ ١٤٥ (كلل).
(٣) المقرمة: ستر فيه نقوش. انظر: "الصحاح" للجوهري ٥/ ٢٠٠٩ (قرم)، "مختار الصحاح" للرازي (٢٢٢) (قرم).
(٤) ساقطة من (ن).
(٥) الحكم على الإسناد:
التخريج:
إسناده ضعيف جدًّا، فيه إسحاق بن بشر كذاب، وجويبر ضعيف، ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ٢٥١، وابن الجوزي "زاد المسير" ٤/ ٢٤٤.
قال ابن عطية: هذا من القصص ما لا يوقف على صحته. انظر: "المحرر الوجيز" ٨/ ٨.
(٦) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٥١، وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ٢٥٢، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٨/ ٧. ونسبه في "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ٢٤٤ لأهل السير.

<<  <  ج: ص:  >  >>