للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال ابن زيد: كان لفرعون ملك مصر خزائن كثيرة غير الطعام، فسلم سلطانه كله إليه، وجعل أمره وقضاءه نافذًا (١).

قالوا (٢): ثم إن قطفير هَلَك في تلك الليالي، فزوَّج الملكُ يوسفَ راعيل امرأة قطفير، فلما دخل عليها قال: أليس هذا (٣) خيرًا مما كنت تريدني (٤)؟ فقالت: أيُّها الصّديق، لا تلمني، فإنّي كنت امرأة حسناء ناعمة -كما ترى- (في ملك) (٥) ودنيا، وكان صاحبي لا يأتي النساء، فكنتَ كما جعلك الله في حسنك وفي (٦) هيئتِكَ، فغلَبَتْنِي نفسي. فوجدها يوسف عذراء فأصابها فولدت له رجلين، أفرأييم بن يوسف وميشا (٧) بن يوسف. واستوثق (٨) ليوسف (٩) مُلْكُ (١٠) مصر،


(١) أخرج الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٥٢، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم " ٧/ ٢١٦١ نحوه عنه، وذكره في "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ٢٥٢.
وكذلك أخرج الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٥١ عن السدي نحوه.
(٢) قاله ابن إسحاق، أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٥١، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٦١.
وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ٢٥٢.
(٣) ساقطة من (ن).
(٤) في (ن): تريدين.
(٥) ساقطة من (ن).
(٦) ساقطة من (ن).
(٧) في (ن): ميسا.
(٨) في (ن): استوى.
(٩) في (ك): يوسف.
(١٠) في (ن): أمر ملك.

<<  <  ج: ص:  >  >>