للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال ابن الأنباري: أردنا (١).

ومعنى الآية: كذلك صنعنا ليوسف حتى ضم أخاه إلى نفسه، وحال بينه وبين إخوته بعلة كادها الله له فاعتل بها يوسف (٢).

{مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ} إليه ويضمه إلى نفسه {فِي دِينِ الْمَلِكِ} أي: حكمه وقضاءه، قاله قتادة (٣). وقال ابن عباس: في سلطان الملك (٤).

وأصل الدين: الطاعة (٥).

وكان حكم الملك في السارق أن يضرب ويغرّم ضعفي ما سرق للمسروق (٦) منه (٧).


(١) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٩/ ٢٣٦، "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ٢٦١، "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ٢٦٢.
(٢) قاله مجاهد، أخرجه عنه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٨٧، وفي "تاريخ الرسل والملوك" ١/ ٣٥٤، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٧٦.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٨٨، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٧٦.
واختاره ابن قتيبة. انظر: "تأويل مشكل القرآن" ١/ ٢٢٧.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٨٨، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٧٦، وانظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ٢٦١.
(٥) قاله الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٩٠، وانظر: "تهذيب اللغة" للأزهري ١٤/ ١٨١ (دين)، "مختار الصحاح" للرازي (٩١) (دين).
(٦) في (ن): المسروق.
(٧) قاله قتادة والكلبي، أخرجه عنهما عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٢٦.
وقاله معمر، أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٨٩، وحكاها ابن الجوزي في "الزاد المسير" ٤/ ٢٦١، عن ابن عباس.

<<  <  ج: ص:  >  >>