وقال الذهبي: في "سير أعلام النبلاء": بداية علَم العلماء الأبرار، معدود في ثقات التابعين، ومن أعيان كتبة المصاحف. . وثقه النسائي وغيره، واستشهد به البخاري، وحديثه في درجة الحسن. وقال في "ميزان الاعتدال": صدوق. وقال ابن حجر: صدوق، عابد. مات سنة (١٣٠ هـ). "الطبقات الكبرى" لابن سعد ٧/ ٢٤٣، "الثقات" لابن حبان ٥/ ٣٨٣، "ميزان الاعتدال" للذهبي ٣/ ٤٢٦، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ٥/ ٣٦٢، "الكاشف" للذهبي ٢/ ٢٣٥، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٤/ ١١، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٦٤٧٥). (٢) [١٨٧] الحكم على الإسناد: إسناده ضعيف؛ لضعف أبي إسحاق الحميسي، وفيه من لم أجده، وسيأتي من طريق آخر عن أنس في الحديث التالي. التخريج: رواه ابن عدي في "الكامل" ٣/ ٧٣ وابن أبي داود في "المصاحف" (ص ١٠٤) من طريق أبي إسحاق الحميسي، عن مالك بن دينار، عن أنس قال: صليت خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر وعمر وعثمان وعلي، فكانوا يفتتحون القراءة بـ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (٢)}، ويقرءون {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (٤)}. وذكره السمرقندي في "بحر العلوم" ١/ ٨٠ عن مالك بن دينار، به. (٣) لم أجده. (٤) ثقة.