للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حدثنا هشام بن سعد (١)، عن زيد بن أسلم (٢) في هذِه الآية. قال: كان يوسف مع أمه عند خال له، فدخل وهو صبي يلعب مع الصبيان، فأخذ تمثالًا من ذهب صغيرًا، فذلك تعيير إخوته إياه (٣).

وروى ابن أبي نجيح عن مجاهد (٤)، وجويبر عن الضحاك قالا: كان أول ما دخل على يوسف من البلاء - فيما بلغني - أن عمته بنت إسحاق، وكانت أكبر ولد إسحاق، وكانت عندها (٥) منطقة إسحاق، وكانت (٦) يتوارثونها بالكبر، وكان من أختانها (٧) من


(١) أبو عباد المدني، صدوق له أوهام، ورُمي بالتشيع.
(٢) ثقة، عالم، وكان يرسل.
(٣) [١٥٣٦] الحكم على الإسناد:
إسناده حسن.
التخريج:
أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٧٨، وابن أبي شيبة وابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٥٤. ولكن هو من المنقول عن بني إسرائيل.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٩٦، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٧٨ من طريق ابن إسحاق عن ابن أبي نجيح، وابن إسحاق كثير التدليس، ولم يصرح بالسماع. وانظر: "تفسير ابن حبيب" (١٢٥ أ)، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٩/ ٢٣٩، "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ٢٦٣، وكلهم ينسبه لمجاهد فقط. وهو من المنقول عن بني إسرائيل.
(٥) في (ن): لها.
(٦) في (ك)، (ن): وكانوا.
(٧) في (ك): اجتالها، وفي (ن): اجنالها.

<<  <  ج: ص:  >  >>