للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ} قال مجاهد (١) وقتادة (٢): وما كنّا نعلم أن ابنك سيسرق ويصير أمرنا إلى هذا، ولو علمنا ذلك ما ذهبنا به معنا، وإنّما قلنا: ونحفظ أخانا مما لنا إلى حفظه منه سبيل.

وقال جويبر (٣) عن الضحاك (٤) عن ابن عباس: (يعنون أن سرق ليلًا وهم نيام، والغيب: هو الليل بلغة حمير) (٥) (٦).

وقال ابن عباس: لم نعلم ما كان يصنع في ليله ونهاره ومجيئه وذهابه (٧).

قال عكرمة: {وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ} فلعلّها دست بالليل في رحله (٨).


(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٢١١، وابن أبي شيبة، وابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٥٥.
(٢) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٢٧، والطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٢١٢، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٨٣، وابن المنذر وأبو الشيخ كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٥٥.
(٣) ضعيف جدًّا.
(٤) صدوق، كثير الإرسال.
(٥) إسناده ضعيف جدًّا؛ آفته جويبر. ذكره الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٢١٢، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٩/ ٢٤٥. قال الشيخ الأديب محمود شاكر رحمه اللهْ وهذا معنى عزيز في تفسير الغيب لم أجده في شيء من كتب اللغة التي بين أيدينا.
(٦) ما بين القوسين ساقط من (ن).
(٧) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١٢٥ ب)، "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ٢٦٧.
(٨) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١٢٥ ب)، "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ٢٦٦، والذي =

<<  <  ج: ص:  >  >>