للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يحدثنا الحسين (١) بن أيوب (٢)، حدثنا عبد الله بن أبي زياد (٣)، حدثنا سيار (٤) بن حاتم (٥)، حدثنا عبيد الله بن الشميط (٦) قال: سمعت أبي (٧) يقول: بلغنا أن رجلًا قال ليعقوب -عليه السلام-: ما الَّذي أذهب بصرك؟ قال: حزني على يوسف. قال: فما الَّذي قوس ظهرك؟ قال: حزني على أخيه. فأوحى الله -عزَّ وجلَّ- إليه: يا يعقوب، أتشكوني؟ ! وعزتي لا أكشف ما بك حتَّى تدعوني! . فقال عند ذلك: {قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ}. فأوحى الله تعالى إليه: وعزتي وجلالي، لو كانا ميتين لأحييتهما لك تنظر إليهما! وإنما وجدت عليكم أنكم ذبحتم شاة فقام ببابكم مسكين فلم تطعموه منها شيئًا، وإن أحب خلقي إليَّ الأيتام (٨) ثم المساكين، فاصنع طعامًا وادَعُ عليه المساكين. فصنع طعامًا ثم قال: من كان صائمًا فليفطر الليلة عند آل يعقوب (٩).


(١) في (ن): محمد بن أيوب.
(٢) الحسين بن الحسن بن أيوب بن عبد العزيز الهاشمي، الإمام، الحافظ، الثقة.
(٣) عبد الله بن الحكم بن أبي زياد القطواني، صدوق.
(٤) في (ن): سبار، وفي (ك): سنان.
(٥) صدوق له أوهام.
(٦) ثقة.
(٧) شميط بن عجلان الشيباني أبو عبيد الله البصري، لا بأس به.
(٨) في (ك): الأنبياء.
(٩) [١٥٣٩] الحكم على الإسناد:
في إسناده أحمد بن الحسن بن ماجة لم أجد من وثقه. وهو من المنقول عن بني إسرائيل.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في "الفرج بعد الشدة" (٣٠)، وابن أبي حاتم في "تفسير =

<<  <  ج: ص:  >  >>