للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مضت هذِه المسألة.

وقال على: دعوة الحق التوحيد (١).

قال ابن عباس: شهادة أن لا إله إلا الله (٢).

{وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ} يعني: المشركين الذين يعبدون الأصنام من دون الله (٣) {لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ} لا يجيبونهم بشيء يريدونه منهم من نفع أو دفع (٤). {إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ} يعني: إلا كما ينفع باسط كفيه إلى الماء من العطش بسطه إياها إليه من غير أن يبلغ فاه.

قال على (٥) وعطاء (٦) يعني: كالرجل العطشان الجالس على


(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٣٩٨.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٣٩٨.
وقاله قتادة، وعبد الرحمن بن زيد، أخرجه عنهما الطبري في "جامع البيان" ٦/ ٣٩٨.
واختاره الفراء، والزجاج، ونسبه الواحدي لأكثر المفسرين.
انظر: "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٦١، "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ١٤٣، "البسيط" للواحدي (١٧١ ب).
(٣) قال الواحدي في "البسيط" (١٧١ ب): في قول جميع المفسرين.
وانظر: "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٦١، والطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٣٩٩، "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ٣١٧، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٩/ ٣٠٠.
(٤) قاله أبو عبيدة في "مجاز القرآن" ١/ ٣٢٦، وكذلك الفراء في "معاني القرآن" ٢/ ٦١، وينظر: "معاني القرآن" للنحاس ٣/ ٤٨٦.
(٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٤٠٠.
(٦) أخرجه أبو عبيد وابن المنذر وابن أبي حاتم كما في "الدر المنثور" للسيوطي =

<<  <  ج: ص:  >  >>