للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

العبادَ بأعمالهم، دليله: {أَإِنَّا لَمَدِينُونَ} (١) أي: مجزيُون (٢). قال لبيد:

حَصَادُكَ يومًا ما زَرَعْتَ وإنَما ... يُدان الفتَى يومًا كَما هو دائِنُ (٣)

وقال يمانُ بن رئاب (٤): يومُ القَهْرِ والغلبة، تقولُ العربُ: دِنْتُهُ فَدَانَ، أي: قَهَرْتُه فخضع وذلّ (٥).

قال الأعشى فيهما جميعًا:


= انظر: "جامع البيان" للطبري ١/ ٦٨، "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم ١/ ١٩، ٢٥، ٢٦، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١/ ٢١٤، "الدر المنثور" (١) للسيوطي ١/ ٣٩.
(١) الصافات: ٥٣.
(٢) في (ت): لمجزيون.
(٣) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١/ ١٢٥. وليس هو في "ديوان لبيد". واستشهد به المصنف على أن الدّين معناه الجزاء على الأعمال.
(٤) في (ج): رباب. وهو تصحيف.
وهو: يمان بن رِئَاب، خراساني، له "تفسير ومعاني القرآن "، كما ذكر ابن ماكولا.
ذكره الدارقطني في "الضعفاء والمتروكين" وقال: ، يرى رأي الخوارج.
من مصنفاته: "التفسير ومعاني القرآن"، "المخلوق"، "التوحيد"، "أحكام المؤمنين"، "الرد على المعتزلة في القدر"، "المقالات" وغيرها.
"الإكمال " لابن ماكولا: ٤/ ٣، ٥، ٦، "الضعفاء والمتروكين" للدارقطني (ص ٤٠٧) (٦١١)، "ميزان الميزان" لابن حجر ٦/ ٣١٦.
(٥) "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٥٣، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ١٣٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>