للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وروى عفان (١)، عن همام (٢)، عن الكلبي (٣): {يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ} قال: يمحو الله من الرزق ويزيد فيه، ويمحو من الأجل ويزيد (٤) فيه.

قلت: من حدثك؟ قال: أبو صالح (٥) عن جابر بن عبد الله بن رئاب الأنصاري (٦)، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. فقدم الكلبي بعد فسُئل عن هذِه الآية فقال: يكتب القول كله حتى إذا كان يوم الخميس طرح منه كل شيء ليس فيه ثواب ولا عقاب، مثل قولك: أكلت شربت دخلت خرجت ونحوها من الكلام وهو صادق، ويثبت ما كان فيه الثواب وعليه العقاب (٧).

وقال بعضهم: يمحو الله ما يشاء ويثبت كل ما شاءمن غير استثناء


(١) عفان بن مسلم بن عبد الله الصفار، ثقة، ثبت، وربما وهم.
(٢) همام بن يحيى العوذي، ثقة، ربما وهم.
(٣) محمد بن السائب، متهم بالكذب، ورمي بالرفض.
(٤) في (ك): ويثبت.
(٥) مولى أم هانئ، ضعيف، يرسل.
(٦) جابر بن عبد الله بن رئاب، صحابي، جليل.
(٧) الحكم على الإسناد:
حديث ضعيف جدًّا.
التخريج:
أخرجه الحارث ابن أبي أسامة في "مسنده" كما في "بغية الباحث" (٢٢٤)، "المطالب العالية" لابن حجر ٨/ ٦٠١، وأخرجه الطبري في "جامع البيان" أيضًا ١٦/ ٤٨٤. كلهم من طريق الكلبي. وهو متروك. =

<<  <  ج: ص:  >  >>