كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

١٣ - سورة الرعد - ٤١ - ج: 15 - ص: 335

[١٥٩٨] وحدثنا الأستاذ أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب (١) رحمه الله لفظًا في صفر سنة ثمان وثمانين وثلاث مائة في آخرين، قالوا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب بن يوسف (٢)، حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم (٣)، حدثنا أبو ضمرة أنس بن عياض (٤) عن هشام بن عروة (٥)، عن أبيه (٦)، عن عبد الله بن عمرو ابن العاص (٧) قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من النَّاس، ولكن يَقْبِضُ العِلْمَ بَقْبْضِ

---

= ٢ - حديث أبي أمامة الذي أخرجه ابن ماجه ١/ ٥٠ في المقدمة، باب فضل العلماء، والدارمي ١/ ٨٩ في "المقدمة"، باب في ذهاب العلم، والطبراني في "المعجم الكبير" ٨/ ٢٣٢، والحاكم في "المستدرك" ١/ ١٠٠.
٣ - حديث زياد بن لبيد الذي أخرجه ابن ماجه (٤٠٤٨)، وأحمد في "المسند" ٤/ ٢١٨ (١٧٩١٩)، والحاكم في "المستدرك" ١/ ١٠٠. قال البوصيري: وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات إلا أنه منقطع. انظر: "مصباح الزجاج" ١/ ٧٠.
(١) كذبه الحاكم.
(٢) أبو العباس الأصم، ثقة.
(٣) في (ن): الكريم، وهو ابن أعين، ثقة.
(٤) أنس بن عياض بن ضمرة، وثقه ابن معين، وفي رواية قال: صويلح، وقال أبو زرعة والنسائي: لا بأس به، روى له الجماعة، ومات سنة (٢٠٠ هـ)، انظر: "الجرح والتعديل" ٢/ ٢٨٩، "تهذيب الكمال" ٣/ ٣٤٩، "سير أعلام النبلاء" ٥/ ٢٨٣، "التقريب" (٥٦٤).
(٥) ابن الزبير بن العوام، ثقة، فقيه، ربما دلس.
(٦) عروة بن الزبير، ثقة.
(٧) صحابي، مشهور.