للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سُوَيد بن سعيد الحَدَثَاني (١)، حدثنا أبو الأحوص (٢)، عن محمد بن عبيد الله (٣)، عن عبد الملك بن عمير (٤)، عن رجاء بن حيوة (٥)، عن أبي الدرداء (٦) قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "خذوا العلم قبل أن يذهب" قلنا: وكيف يذهب العلم والقرآن بين أظهرنا قد أثبته الله في قلوبنا، وأثبتناه في مصاحفنا نقرأه ونقرئه أبناءنا؟ ! فغضب ثم قال: "وهل ضلَّت اليهود والنصارى إلا والتوراة بين أظهرهم. ذهاب العلم ذهاب العلماء" (٧).


= بالوفيات" ٣/ ١٨١.
ووقع في الأصل: الشامي. والتصويب من (ن)، (ك) والمصادر.
(١) سويد بن سعيد بن سهل الهروي، صدوق في نفسه إلا أنه عمي فصار يتلقن ما ليس من حديثه، فأفحش فيه ابن معين القول.
(٢) سلام بن سليم الحَنَفي مولاهم، ثقة متقن، صاحب حديث.
(٣) محمد بن عبيد الله بن أبي سليمان العَرْزَمي، متروك.
(٤) عبد الملك بن عمير بن سويد بن حارثة، ثقة، فصيح، عالم، تغير حفظه وربما دلس.
(٥) رجاء بن حيوة بن جرول الكندي، ثقة فقيه.
(٦) صحابي، مشهور.
(٧) [١٥٩٧] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف جدًّا؛ لأجل العرزمي.
التخريج:
أخرجه الترمذي، كتاب العلم، باب ما جاء في ذهاب العلم (٢٦٥٣) وقال: حسن غريب، والحاكم في "المستدرك" ١/ ٩٩ وقال: صحيح الإسناد.
ويشهد له:
١ - حديث عبد الله بن عمرو الذي في الصحيحين سيأتي تخريجه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>