للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال جرير (١):

أَمِيرُ المُؤْمِنِينَ عَلَى صِرَاطٍ ... إِذَا اعْوَجَّ المَوَارِدُ مُسْتَقِيمُ (٢)

أي: إذا اعوجَ النّاسُ فطريقُه تستقيمُ.

في {الصِّرَاطَ} خمس قراءات:

بالسين: وهو الأصل (٣). وسمّي الطريقُ صراطا؛ لأنه يسترط السابلة والمارّة (٤).

[١٩٢] أخبرنا عبد الله بن حامد الوزان (٥) قال: نا محمد بن


(١) هو: جرير بن عطية الخَطَفي التميمي البصري، أبو حَرْزَة، شاعر زمانه. مدح يزيد ابن معاوية وخلفاء بني أمية، وشعره مدوَّن. مات سنة (١١٠ هـ).
"طبقات فحول الشعراء" لابن سلام ١/ ٣٧٤، "خزانة الأدب" للبغدادي ١/ ٢١٧.
(٢) "ديوان جرير" مع الشرح (ص ٣٨٢) يمدح هشام بن عبد الملك.
وورد البيت كذلك في "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٢٤، "جامع البيان" للطبري ١/ ٧٣، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١/ ١٢٨، "الدر المصون" للسمين الحلبي ١/ ٦٤، "لسان العرب" لابن منظور ٦/ ٢٤٠ (سرط).
قال ابن منظور: الموارد: الطرق إلى الماء، واحدتُها موردة.
(٣) "السبعة في القراءات" لابن مجاهد (ص ١٠٥)، "الحجة في القراءات السبع" لابن خالويه (ص ٦٢)، "الكشف عن وجوه القراءات السبع" لمكي ١/ ٣٤.
(٤) أي: يبتلع. انظر: "البسيط" للواحدي ١/ ٣٣١ "الكشاف" للزمخشري ١/ ٢٥، "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٥٤، "لسان العرب" لابن منظور ٦/ ٢٤٥، (سرط) "التفسير الكبير" لابن تيمية ٢/ ١٧١.
(٥) عبد الله بن حامد الوزان، لم يذكر بجرح أو تعديل.

<<  <  ج: ص:  >  >>