للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال آخر:

بمستهطع رسل كأن جديلة (١) ... بقيدوم (٢) وعن من صوام (٣)

وقال آخر:

تعبدني نمر بن سعد وقد أرى ... ونمر بن سعد لي مطيع ومهطع (٤)

{مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ} رافعيها.


= للفيروزآبادي: التشذيب: القطع الطرد وإصلاح الجذع (ص ١٢٨) فالمفهوم: وبمسرع سريع كأن خطامه في رأس جذع مقطوع ومصلح من ضجر الأراك، فالشاهد بمهطع.
(١) في (م): حديرة، والمثبت أولى؛ لأن الجديل: الزمام المجدول -المفتول المحكم- من آدم وحبل من آدم، "القاموس المحيط" للفيروزآبادي (ص ١٢٦٠) فالبيت مثل السابق.
(٢) في الأصل: بفندوم، والمثبت من "جامع البيان" للطبري ١٣/ ٢٣٨، "لسان العرب" لابن منظور ١٢/ ٤٦٧ فقال في هذِه المادة: وقيدوم كل شيء وقيدامه: أوله، مقدمه وصدره وقيدوم الجبل وقديمته: أنف يتقدم منه قال الشاعر ... ثم قال: صوام: اسم جبل، وقال في مادة (رعن)، والرعن: الأنف العظيم من الجبل تراه متقدمًا، وقيل: الرعن أنف يتقدم الجبل والجمع رعان. "لسان العرب" لابن منظور ١٣/ ١٢٨.
(٣) في الأصل: صواع، و (الممنع) المرتفع الذي لا يرتقي.
(٤) قال ابن منظور: هطع وأهطع، أقبل مسرعًا خائفًا، وقيل: نظر بخضوع ... وقال الليث: بعير مهطع في عنقه تصويب خلقة. يقال للرجل إذا أقر وذل: أريخ وأهطع وأنشد ... "لسان العرب" لابن منظور ٨/ ٣٧٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>