للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وبالزاي (١): وهي رواية أبي حمدون (٢) عن سليم (٣) عن حمزة.

وبإشمام الزاي (٤): وهي قراءة حمزة في (٥) أكثر الروايات،


= مات في حدود سنة (٢٤٠ هـ).
"تاريخ بغداد" للخطيب ٩/ ٣٦٠، "معرفة القراء الكبار" للذهبي ١/ ٢١١، "غاية النهاية" لابن الجزري ١/ ٣٤٣.
(١) "السبعة" لابن مجاهد (ص ١٠٦)، "المستنير" لابن سوار (ص ٤٤١)، "الدر المنثور" للسيوطي ١/ ٤٠.
(٢) في (ن): ابن حمدون. وفي (ش)، (ت): أبي جعفر.
(٣) سُليم بن عيسى بن سليم بن عامر بن غالب، أبو عيسى، ويقال أبو محمد الحنفي، مولاهم الكوفي، المقرئ صاحب حمزة الزيات، وأخص تلامذته به، وأحذقهم بالقراءة، وأقومهم بالحرف. وهو الذي خلف حمزة في الإقراء بالكوفة. توفي سنة (١٨٨ هـ) وقيل: بعدها بسنة.
"التاريخ الكبير" للبخاري ٢/ ٢/ ١٢٧، "معرفة القراء الكبار" للذهبي ١/ ١٣٨، "ميزان الاعتدال" للذهبي ٢/ ٢٣١، "غاية النهاية" لابن الجزري ١/ ٣١٨.
(٤) "السبعة" لابن مجاهد (ص ١٠٦)، "الحجة لابن خالويه" (ص ٦٢)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ٨٦)، "التيسير" للداني (ص ٢٧).
قال ابن خالويه: والحجة لمن أشمَّ الزاي أنها تؤاخي السين في الصفير، وتؤاخي الطاء في الجهر.
قال عبد الفتاح القاضي في "البدور الزاهرة في القراءات العشر المتواترة" (ص ١٥): وكيفية الإشمام هنا أن تخلط لفظ الصاد بالزاي، وتمزج أحد الحرفين بالآخر، بحيث يتولد منهما حرف ليس بصاد ولا بزاي، ولكن يكون صوت الصاد متغلبًا على صوت الزاي، كما يستفاد ذلك من معنى الإشمام، وقصارى القول في ذلك أن تنطق بالصاد كما ينطق العوام بالظاء.
(٥) في (ت): من.

<<  <  ج: ص:  >  >>