(١) أسند البيهقي إلى ابن عباس رضي الله عنهما في قول الله عز وجل {إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ (٩٥)} قال: المستهزئون: الوليد بن المغيرة والأسود بن عبد يغوث الزهري، والأسود بن المطلب أبو زمعة من بني أسد بن عبد العزى، والحارث بن غيطلة السهمي، والعاص بن وائل، فأتاه جبريل عليه السلام شكاهم إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأراه الوليد بن المغيرة فأومأ جبريل! عليه السلام إلى أبجله، فقال: "ما صنعت؟ " قال كفيته .. وأما الحارث بن عنطلة فأخذه الماء والأصفر في بطنه حتَّى خرج من فيه فمات منها .. الحديث. "دلائل النبوة" باب قول الله عز وجل {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (٩٤) إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ (٩٥)} الآية. وما ظهر في كفاية الله المستهزئين من الآيات ٢/ ٣١٦ - ٣١٨ ونقله ابن كثير عن البيهقي، ولكن بلفظ: وأما الحارث بن الطلاطلة فأخذه الماء الأصفر في بطنه حتَّى خرج خرؤه من فيه .. الحديث. "البداية والنهاية" ٣/ ١٠٥، وأسند الطبري نحوه إلى سعيد بن جبير وقتادة بدون ذكر ابن عباس رضي الله عنهما في "جامع البيان" ١٤/ ٧٠ - ٧١. (٢) زيادة من (م). (٣) سقط من (ز). (٤) في (ز): البقر. (٥) هذا الخبر ذكر ابن هشام في "السيرة النبوية"، نحوه، فقال: قال ابن إسحاق: فأقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أمر الله صابرًا محتسبًا مؤديًا إلى قومه النصيحة على ما =