كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

١ - سورة الفاتحة - ٦ - ج: 2 - ص: 453

[١٩٩]، وأخبرنا عبد الله بن حامد بن محمد (١)، قال: أنا أحمد بن محمد بن يوسف (٢)، قال: نا يعقوب بن سفيان الصغير (٣) قال: نا يعقوب بن سُفيان الكبير (٤)، قال: نا أبو صالح عبد الله بن صالح (٥)،

---

= ١/ ١٠٥ (٧١٦)، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٣١٨، كتاب التفسير، تفسير سورة الأنعام، كلهم من طريق حماد بن زيد، عن عاصم بن أبي النجود به.
في إسناده شيخ المصنف، قيل: كذبه الحاكم.
(١) عبد الله بن حامد الوزان، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٢) أحمد بن محمد بن يوسف بن يعقوب، أبو العباس السَّقطي، المعروف بختن الصرصري.
قال الخطيب البغدادي: سألت البرقاني عن أبي العباس ختن الصرصري، فقال: تكلم فيه أبو بكر بن البقال وغيره، فذلك الذي زهَّدني فيه، وسألته عنه مرةً أخرى. فقال: كان عندي أنه ثقة، حتى حدثني أبو بكر بن البقال أنه غلط في روايته وروى من كتاب لم يكن سماعه فيه صحيحًا، كان السماع محكوكًا، فأنا لا أروي عنه إلا مضمومًا مع غيره. حدثني عبيد الله بن أبي الفتح عن محمد بن العباس بن الفرات، قال: أبو العباس أحمد بن محمد بن يوسف المعروف بختن الصرصري، كان جميل الأمر، إلى الثقة ما هو. توفي سنة (٣٦١ هـ).
"تاريخ بغداد" للخطيب ٥/ ١٢٣.
(٣) يعقوب بن سفيان بن زياد الأصفر الفسوي، أبو يوسف.
روى عن يزيد بن المبارك، وأبو يوسف بن سفيان الفسوي الكبير، وغيرهما، وروى عنه أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد النسَّابة الفارسي.
"الأنساب" للسمعاني ٤/ ٣٨٥ "توضيح المشتبه" لابن ناصر الدين ٩/ ٧٥.
(٤) يعقوب بن سفيان الفارسي، أبو يوسف الفسوي، ثقة، حافظ. مات سنة (٢٧٧ هـ) وقيل بعد ذلك.
"تهذيب الكمال" للمزي ٣٢/ ٣٢٤، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٧٨٧١).
(٥) المصري كاتب الليث، صدوق، كثير الغلط.