للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

روى صالح المري (١)، عن جعفر بن زيد (٢) قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لكعب الأحبار (٣): يا كعب! خوفنا، هيجنا، حدثنا حديثا تنبهنا به، فقال: يا أمير المؤمنين! والذي نفسي بيده لو وافيت القيامة بمثل عمل سبعين نبيًا لأتت عليك تارات وأنت لا (تهمك إلا نفسك وإن) (٤) لجهنم زفرة لا يبقى ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا وقع جاثيًا على ركبتيه حتى إن إبراهيم خليل الرحمن -عليه السلام- ليدلي بالخلة فيقول: يا رب! أنا خليلك إبراهيم لا أسألك (٥) إلا نفسي، كان تصديق ذلك الذي أنزل عليكم {يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ} الآية (٦).

وروى عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما في هذِه الآية قال:


(١) صالح بن بشير البصري، ضعيف.
(٢) في (ز): يزيد، وهو خطأ، والمثبت من (أ)، (م) وهو الصحيح، وهو العبدي، ثقة.
(٣) ثقة.
(٤) خرم في (ز) فظهر منه كلمات في الصفحة التحتانية.
(٥) في (م): أملك.
(٦) الحكم على الإسناد:
الأثر ضعيف؛ لأن المصنف علقه؛ ولأجل صالح المري.
التخريج:
أخرجه الواحدي في "الوسيط" ٣/ ٨٧، من طريق المصنف. وقد أخرجه الإمام أحمد في "الزهد" (ص ١٥٢) وبطريق علي بن زيد عن مطرف عن كعب أطول مما عندنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>