كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

١٧ - سورة الإسراء - ١ - ج: 16 - ص: 176

أقول لما جاءني فخره ... سبحان من علقمة الفاخر

{مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} اختفوا فيه فقال بعضهم: كان إسراء (رسول الله) (١) - صلى الله عليه وسلم - من مسجد مكة. يدل عليه:

[١٦٧٦] ما أخبرنا عبد الله بن حامد (٢)، قال: أخبرنا مكي بن عبدان (٣)، قال: حدثنا عبد الله بن هاشم (٤)، حدثنا يحيى بن سعيد (٥)، قال: حدثنا هشام الدستوائي (٦)، قال: حدثنا قتادة (٧)، عن أنس (بن مالك رضي الله عنه) (٨)، عن مالك بن صعصعة (٩) رضي الله عنه؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال (١٠): ..

---

(١) في (ز): النبي.
(٢) الوزان، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٣) أبو حاتم التميمي، المحدث، الثقة المتقن.
(٤) أبو عبد الرحمن الطوسي، ئقه.
(٥) أبو سعيد القطان، البصري ثقة حافظ إمام قدوة.
(٦) أبو بكر الدستوائي، ثقة ثبت، وقد رمي بالقدر.
(٧) أبو الخطاب السدوسي، ثقة ثبت.
(٨) سقط من (ز).
(٩) مالك بن صعصعة بن عدي بن مالك بن غنم بن عدي بن عامر بن عدي بن النجار الأنصاري كما ذكره الحافظ ابن حجر في "الإصابة" ٣/ ٣٤٦.
(١٠) [١٦٧٦] الحكم على الإسناد:
رواته ثقات إلا الوزان، لم يذكر بجرح أو تعديل.
التخريج:
بهذا الإسناد أخرجه الشيخان في صحيحيهما: الإمام البخاري في كتاب بدء الخلق، باب ذكر الملائكة (٣٢٠٧) ولفظه: "بينا أنا عند البيت -وذكر: يعني =