(٢) ابن راشد الأزدي، ثقة ثابت فاضل إلا أن في روايته شيئا. (٣) الفقيه الحافظ، متفق على جلالته وإتقانه. (٤) [١٦٨٦] الحكم على الإسناد: فيه ابن حمدون لم يذكر بجرح أو تعديل. التخريج: قال الإمام عبد الرزاق في "المصنف": قال معمر: قال الزهري: وأخبرني أنس بن مالك - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - فرضت عليه الصلوات ليلة أسري به خمسين، ثم نقصت إلى خمس، ثم نودي: يا محمد! {مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ} وإن لك بالخمس خمسين. انتهى، "المصنف" ٥/ ٣٢٨، ولكن عند الشيخين من طريق يونس عن ابن شهاب الزهري، عن أنس بن مالك قال: كان أبو ذر - رضي الله عنه - يحدث أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "فرج سقف بيتي وأنا نائم بمكة فنزل جبريل ففرج صدري .. " الحديث بطوله، أخرجه البخاري في "الصحيح" في أول كتاب الصلاة (٣٤٩)، ومسلم أيضًا في "الصحيح" في كتاب الإيمان، باب الإسراء برسول الله - صلى الله عليه وسلم - (١٦٣). (٥) لم يذكر بجرح أو تعديل. (٦) في (ز): أخبرنا. (٧) المحدث، الثقة المتقن. (٨) صدوق، كان يحفظ ثم كبر فصار كتابه أثبت من حفظه.