للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

التَّخفيف وإن أمتك أضعف الأمم (وإني قد لقيت من بني إسرائيل) (١) شدة، قال: فرجعت فردها (٢) إِلَى ثلاثين، قال (٣): فما زلت بين ربي وبين موسى عليه السلام حتَّى جعلها خمس صلوات، فأتيت إِلَى (٤) موسى عليه السلام فقال: ارجع إِلَى ربك فاسأله التَّخفيف، فقلت: إنِّي قد (٥) رجعت إِلَى ربي حتَّى استحييت منه (٦)، وما أنا براجع إليه (٧) فمْوديت: إنِّي يوم خلقت السماوات والأرض فرضت (٨) عليك وعلى أمتك خمسين صلاة، فلا يبدل القول لدي، فخمس (٩) بخمسين فقم بها أَنْتَ وأمتك، إنِّي قد أمضيت فريضتي (١٠) وخففت عن عبادي، وأجازي (١١) بالحسنة عشر أمثالها بكل صلاة عشر صلوات، قال: فرضي محمَّد - صلى الله عليه وسلم - كل الرضا، وكان موسى عليه السلام من أشدهم عليه حين مر به، وخيرهم له حين رجع إليه.


(١) فِي (أ): إنِّي لقد لقيت بني إسرائيل.
(٢) فِي (ز): فرده.
(٣) من (ز).
(٤) من (ز).
(٥) سقط من (ز).
(٦) من (ز).
(٧) من (ز).
(٨) فِي (ز): قضيت.
(٩) فِي (ز): فخمسة.
(١٠) فِي (أ): فرائضي.
(١١) فِي (ز): أجزي.

<<  <  ج: ص:  >  >>