للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أَلْف راية، فأقبل سائرًا حتَّى نزل حول بيت المقدس والملك مريض فِي ساقه قرحة، فجاء (النَّبِيّ شعياء) (١) عليه السلام (إليه) (٢) فقال له: يَا ملك بني إسرائيل! إن (ملك بابل سنحاريب) (٣) قد نزل بك هو وجنوده (فِي ستمائة أَلْف) (٤) راية وقد هابهم النَّاس وفرقوا منهم فكبر ذلك على الملك فقال: يَا نبي الله! هل أتاك وحي من الله عز وجل فيما حدث فتخبرنا به كيف يفعل الله بنا وبسنحاريب وجنوده؟ فقال له النَّبِيّ عليه السلام: لم يأتني وحي، فبينما هم كذلك (٥) أوحى الله تعالى إِلَى شعياء النَّبِيّ (٦) عليه السلام أن ائت ملك بني إسرائيل فمره أن (٧) يوصي بوصيته ويستخلف على ملكه من يشاء من أهل بيته (فإنَّه ميت) (٨)، فأتى شعياء عليه السلام صديقه (٩) فقال له (١٠): إن ربك أوحى إِلَى (أن آمرك) (١١) أن توصي وصيتك وتستخلف من شئت على ملكك من


(١) فِي (ز): بتقديم وتأخير: شعياء النَّبِيّ.
(٢) ساقطة فِي (ز).
(٣) فِي (ز): سنحاريب ملك بابل.
(٤) فِي (ز): والمعالم: بستمائة أَلْف.
(٥) فِي (أ): على ذلك.
(٦) من (أ).
(٧) من (ز).
(٨) زيادة من (أ)، وعند ابن كثير: قد اقترب أجله.
(٩) عند ابن كثير فِي "البداية والنهاية" ٢/ ٣٢: حزقيا.
(١٠) من (ز).
(١١) من (ز).

<<  <  ج: ص:  >  >>