للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

معه (١) نبيًا يسدده ويرشده ويكون فيما بينه وبين الله تعالى، يوحى (٢) إليه فِي (أمورهم ولا ينزل عليه) (٣) الكتب، إنما يؤمرون باتباع التوراة والأحكام التي فيها، وينهونهم (٤) عن المعصية ويدعونهم إِلَى ما تركوا من الطاعة، فلما ملك ذلك الملك بعث الله تعالى معه (٥) شعياء بن أمضيا (٦) عليه السلام وكان (٧) ذلك قبل مبعث زكريا ويحيى وعيسى عليهم السلام، وشعياء هو الذي بشر بعيسى وبمحمد صلى الله عليهما وسلم فقال: (أبشري أوري شلم) (٨) الآن يأتيك راكب الحمار ومن بعده صاحب البعير.

فملك ذلك الملك بني إسرائيل (ونزل بـ) (٩) بيت المقدس زمانًا طويلًا (١٠)، فلما انقضى ملكه عظمت فيهم الإحداث وشعياء عليه السلام معه، بعث الله تعالى عليهم (١١) سنحاريب (١٢) ملك بابل معه ستمائة


(١) ساقطة من (ز).
(٢) فِي (ز): يتحدث، وعند الطبري: يحدث.
(٣) فِي (ز): أمرهم ولا ينزل عليهم.
(٤) فِي (ز): ينهونهم .. يدعوهم.
(٥) ساقطة من (أ).
(٦) عند الطبري وابن كثير: إمضيا بالمعجمة، وعند البَغَوِيّ أصفياء.
(٧) ساقطة من (ز).
(٨) فِي (ز): أبشر، وعند البَغَوِيّ: أبشري أورستم، وليست هذِه الفقرة عند الطبري.
(٩) من (أ).
(١٠) من (ز).
(١١) ساقطة فِي (أ).
(١٢) عند البَغَوِيّ بالجيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>