للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهو (١) أَلْف سفينة وسبع مائة سفينة يرسى (٢) بها على يافا حتَّى تنقل

إِلَى بيت المقدس، وبها يجمع الله عز وجل الأولين والآخرين" (٣).

وقال محمَّد بن إسحاق بن يسار (٤): وكان مما أنزل الله عز وجل على موسى بن عمران عليه السلام فِي خبره عن بني إسرائيل فِي أحداثهم ما (٥) هم فاعلون بعده فقال: {وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ} إِلَى قوله: {وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا} فكانت بنو إسرائيل وفيهم الإحداث والذنوب وكان الله تعالى فِي ذلك متجاوزًا عنهم منعطفًا عليهم محسنًا إليهم، فكان أول ما أنزل بهم بسبب ذنوبهم من (٦) تلك الوقائع كما أخبر على لسان موسى عليه السلام أن ملكًا منهم كان يدعى صديقه، وكان الله تعالى إذا ملّك الملك (٧) عليهم بعث


(١) فِي (أ): ومعه، وفي (ز): وهي.
(٢) فِي (ز): وعند البَغَوِيّ، يرمى.
(٣) الحكم على الإسناد:
رجاله ثقات.
التخريج:
أخرجه الطبري فِي "جامع البيان" ١٥/ ٢٢، والبغوي فِي "معالم التنزيل" ٥/ ٦٧ - ٦٨ بنحوه.
(٤) وقد أسند إليه الطبري هذِه الحكاية فِي "جامع البيان" فِي ١٥/ ٢٢ - ٢٣، والبغوي فِي "معالم التنزيل" ٥/ ٦٩، وابن كثير فِي "البداية والنهاية" ٢/ ٣٢ باختصار، وعنده اسم الملك: حزقيًا، بدل: صديقه. وهي مليئة بالإسرائيليات.
(٥) ساقطة من (أ).
(٦) فِي (ز): فِي.
(٧) فِي (أ): الملوك.

<<  <  ج: ص:  >  >>