للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المجوس فيهم الأنبياء وأبناء الأنبياء، ثم إن الله تعالى رحمهم فأوحى إِلَى ملك من ملوك فارس يقال له: كورش (١) وكان مؤمنًا أن سِرْ إِلَى بقايا بني إسرائيل حتَّى تستنقذهم (٢)، فسار كورش ببني إسرائيل وحلي بيت المقدس حتَّى رده إليه، فأقام بنو إسرائيل مطيعين لله تعالى مائة سنة، ثم إنهم عادوا فِي المعاصي فسلط الله عليهم ملكًا يقال له أنطياحوس (٣) فغزا بني إسرائيل حتَّى أتاهم بيت المقدس فسبى أهله (٤) وأحرق بيت المقدس وقال لهم: يا بني إسرائيل! إن عدتم (فِي المعاصي) (٥) عدنا عليكم بالسبي (٦)، فعادوا (فِي المعاصي) (٧) فسلط الله عليهم (ملكًا وهو) (٨) ملك رومية يقال له: فاقس أستيانوس (٩)، فغزاهم فِي البر والبحر فسباهم وسبى حلي بيت المقدس، وأحرق بيت المقدس" فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فهذا (١٠) من صفة حلي بيت المقدس، ويرده المهدي إِلَى بيت المقدس


(١) عند الطبري: كورس بالمهملة.
(٢) فِي (أ): يستنقذهم.
(٣) فِي (ز): أنطياحوش، وعند الطبري: إبطيا نحوس، وعند البَغَوِيّ: أنطيانوس.
(٤) فِي (أ): أهلها.
(٥) فِي (أ): بالمعاصي.
(٦) عند الطبري: بالسباء، وفي (ز): ثانيًا.
(٧) فِي (أ): بالمعاصي.
(٨) زيادة من (أ)، وعند الطبري: فسير الله عليهم السباء الثالث.
(٩) فِي (ز): أسبيانوس، وعند الطبري: إسبايوس.
(١٠) من (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>