للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ورُوي عنه - صلى الله عليه وسلم - أنَّه قال: "لقّنني جبريلُ: آمين، عند فراغي من قراءة فاتحة الكتاب" (١). وقال: "إنه كالختم على الكتاب" (٢).


= ٣/ ٤٤٨ (٨٠٣٥) كتاب الصلوات، باب ما ذكروا في آمين ومن كان يقولها، والترمذي كتاب الصلاة، باب ما جاء في التأمين (٢٤٨)، والدارقطني في "سننه" ١/ ٣٣٣ كتاب الصلاة، باب التأمين في الصلاة بعد فاتحة الكتاب والجهر بها، والبغوي في "شرح السنة" ٢/ ٥٨ (٥٨٦) كتاب الصلاة، باب الجهر بالتأمين في صلاة الجهر، من طرق أخرى عن سفيان الثوري به نحوه.
فائدة: قال ابن القيم في "تهذيب سنن أبي داود" ١/ ٤٣٦: حديث وائل بن حجر رواه شعبة وسفيان، فأمَّا سفيان فقال: رفع بها صوته، وأما شعبة فقال: خفض بها صوته. ذكره الترمذي. قال البخاري: حديث سفيان أصح، وأخطأ شعبة في قوله: خفض بها صوته.
وانظر أيضًا: "نصب الراية" للزيلعي ١/ ٣٦٩.
(١) أخرج ابن أبي شيبة في "المصنف" ٣/ ٤٤٨ (٨٠٣٥) كتاب الصلاة، باب ما ذكروا في آمين ومن كان يقولها. والواحدي في "الوسيط" ١/ ٧٠ من طريق أبي إسحاق السبيعي، عن أبي ميسرة عمرو بن شرحبيل أنَّ جبريل عليه السلام أقرأ النبي - صلى الله عليه وسلم - فاتحة الكتاب، فلما قال: {وَلَا الضَّالِّينَ} قال: قل: آمين. فقال: "آمين". وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٤٣ ونسبه إلى وكيع وابن أبي شيبة. والحديث مرسل، وقد تقدم من وجه آخر عن أبي ميسرة بسياق طويل.
(٢) أخرج أبو داود كتاب الصلاة، باب التأمين وراء الإمام (٩٣٨): عن أبي زهير النميري -وكان من الصحابة- أنَّه كان إذا دعا الرجل بدعاء، قال: اختمه بآمين، فإنَّ آمين مثل الطابع على الصحيفة، وقال: أخبركم عن ذلك، خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة، فأتينا على رجل، وقد ألح في المسألة، فوقف النبي - صلى الله عليه وسلم - يسمع منه، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - "أوجب إن ختم"، فقال رجل من القوم: بأي شيء يختم؟ قال: "بآمين، فإنَّه إن ختم بآمين فقد أوجب".
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٤٤ ونسبه إلى أبي داود، وحسن إسناده. =

<<  <  ج: ص:  >  >>