للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(الأنبياء فيهم) (١) ففريقًا يكذبون، وفريقًا يقتلون، حتى كان آخر (٢) من بعث (الله تعالى) (٣) فيهم من أنبيائهم زكريا ويحيى عليهما السلام، وكانوا من بيت آل داود، فمات زكريا -عليه السلام-، وقتل يحيى -عليه السلام- بسبب نهيه الملك عن نكاح ابنته -في قول عبد الله بن الزبير - رضي الله عنهما - (٤) -، وابنة امرأته، في قول السدي، وابنة أخيه، في قول عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما -وهو الأصح إن شاء الله، لما روى الأعمش (٥) عن المنهال (٦)، عن سعيد بن جبير (٧)، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: بعث عيسى بن مريم يحيى بن زكريا عليهم السلام في اثني عشر من الحواريين يعلمون الناس، فكان مما نهوهم عنه نكاح ابنة الأخ، و (كان) (٨) لملكهم ابنة أخ تعجبه، ويريد أن يتزوجها وكانت لها في كل يوم حاجة يقضيها، وذكر الحديث في مقتل يحيى -عليه السلام- (٩).


(١) في (ز): فيهم الأنبياء.
(٢) من (ز).
(٣) من (أ).
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٤٠، وذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٥/ ٨.
(٥) سليمان بن مهران الأعمش، ثقة، حافظ، لكنه مدلس.
(٦) المنهال بن عمرو الأسدي مولاهم، صدوق ربما وهم.
(٧) من سادات التابعين، ثقة ثبت فقيه.
(٨) في (ز): كانت.
(٩) الحكم على الإسناد:
فيه الأعمش يدلس وقد عنعن، والمنهال صدوق ربما وهم. =

<<  <  ج: ص:  >  >>