للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يا ربِّ لا تسلُبنِّي حُبَّها أبدًا. . . ويرحمُ الله عبدًا قال آمينا (١)

وهو مبني على النصب، مثل أينَ (٢).

واختلفوا في تفسيره.

[٢٠٣] فأخبرنا أبو القاسم الحسن بن محمد بن جعفر (٣) قال: أنا أبو العباس محمد بن إسحاق بن أيوب (٤) قال: أنا الحسن بن علي بن زياد (٥) قال: نا عُبيد بن يعيش (٦)، عن محمد بن الفُضيل (٧)، عن الكلبي (٨)، عن أبي صالح (٩)، عن ابن عباس قال: سألتُ رسول


(١) ذكره الزجاج في "معاني القرآن" ١/ ٥٤، وابن خالويه في "إعراب ثلاثين سورة" (ص ٣٥)، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١/ ١١١، السمرقندي في "بحر العلوم" ١/ ٨٤، وابن منظور في "لسان العرب" ١٣/ ٢٧ (أمن)، ونسبه بعضهم إلى عمر بن أبي ربيعة وليس هو في "ديوانه". وبعضهم نسبه إلى مجنون ليلى، وهو في "ديوانه" (ص ٢١٨).
(٢) انظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ١/ ٨٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١/ ١١٢، "إملاء ما من به الرحمن" للعكبري ١/ ٨.
(٣) أبو القاسم الحبيبي، قيل: كذبه الحاكم.
(٤) أبو العباس الصبغي، قال الحاكم: كان أخوه ينهى عن القراءة عليه لما كان يتعاطاه ظاهرًا لا لحرج في سماعه.
(٥) السري، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٦) أبو محمد المحاملي العطار، ثقة.
(٧) ابن غزوان الضبي، صدوق.
(٨) متهم بالكذب، ورمي بالرفض.
(٩) أبو صالح، بازام مولى أم هانئ، ضعيف مدلس.

<<  <  ج: ص:  >  >>