قال ابن الأثير: (أمر)، فيه خير المال مهرة مأمورة، هي الكثيرة النسل والنتاج، يقالط: أمرهم الله، فأمِروا، أي: كثروا. "النهاية في غريب الحديث والأثر" ١/ ١٣، ١/ ١٧): (أبر)، السكة: الطريقة المصطفة من النخل، والمأبورة، الملقحة، يقال: أبرت النخلة وأبّرتها، فهي مأبورة ومؤبرة، والاسم الإبار. (٢) ساقطة من (ز). وأخرج الإمام البخاري بطريق علي بن عبد الله عن عبد الله - رضي الله عنه - قال: كنا نقول للحي إذا كثروا -في الجاهلية-: أمِرَ بنو فلان. وبطريق الحميدي قال: أمَر. وقال ابن حجر: فالأولى بكسر الميم، والثانية بفتحها، وكلاهما لغتان .. ، وتقدم قول أبي سفيان في قصة هرقل (لقد أمِر أمرُ ابن أبي كبشة) أي: عظم. "فتح الباري" ٨/ ٣٩٤، كتاب التفسير، باب {وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا} (٤٧١١). (٣) الشاهد في البيت الثاني قوله: (وإن أمِروا) بمعنى كثروا. =