في سند الحديث شيخ المصنف لم يذكر بجرح أو تعديل، وأحمد بن عبيد أيضًا من الضعفاء، وعطاء أيضًا مبهم، وعنعن، ففي سنده من لم يعرف حاله، وإبهام وتدليس. التخريج: ذكر السيوطي في "الجامع الصغير" ٤/ ١٦٩٣ (٧٤٥٤) نحوه ورمز لضعفه، وضعفه الألباني في "ضعيف الجامع" (٥٤٢٧). وهو في "مشكاة المصابيح" للتبريزي، كتاب الآداب، باب البر والصلة (٤٩٤٣)، وضعفه الألباني. وعند البخاري في "الأدب المفرد" (ص ١٩) بطريق حجاج قال: حدثنا حماد بن سلمة عن سليمان التيمي، عن سعيد القيسي، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: ما من مسلم له والدان مسلمان، يصبح إليهما محتسبًا إلا فتح الله له بابين -يعني من الجنة-، وإن كان واحدًا فواحدٌ، وإن أغضب أحدهما لم يرض الله عنه، قيل: وإن ظلماه؟ قال: وإن ظلماه. هكذا موقوفًا غير مرفوع. (١) محمد بن أحمد بن علي بن نصير، صدوق إلا أن الحديث ليس من شأنه. (٢) محمد بن إسحاق بن مهران الثقفي، إمام حافظ ثقة. (٣) أبو رجاء البلخي، ثقة ثبت. (٤) في (أ): رشد، والمثبت هو الصواب، ورشدين، ضعيف. (٥) في (أ): هلال، والصواب أنه أبو هانئ حميد بن هانئ الخولاني المصري من بني يعلي بن مالك بن خولان، لا بأس به، توفي سنة (١٤٢ هـ). انظر "تهذيب الكمال" للمزي ٧/ ٤٠١، "تقريب التهذيب" لابن حجر (١٥٦٢). (٦) في (ز): أبو عمرو اليحصبي، وفي (م): أبو عمرو الضبي. ولم أجده.