للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[١٧٠٠] وأخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن عبد الله المزكي (١)، قال: حدثنا البغوي (٢) ببغداد، قال: حدثنا أحمد بن عبيد الناصح (٣)، قال: حدثنا شبابة بن سوار (٤)، قال: حدثنا المغيرة بن مسلم (٥)، عن عطاء (٦)، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من أمسى مرضيًا لوالديه وأصبح، أصبح وله بابان مفتوحان من الجنة، وإن واحدًا فواحدًا (٧)، ومن أمسى مسخطًا لوالديه وأصبح، أصبح وله بابان مفتوحان من النار، وإن واحدًا فواحدًا (٨) "، فقال رجل: يا رسول الله! وإن ظلماه؟ قال: "وإن ظلماه"، قال: وإن ظلماه؟ قال: "وإن ظلماه" ثلاث مرات.


= التخريج:
ذكر القرطبي في "جامع أحكام القرآن" ١٠/ ٢٤٣ بصيغة التمريض، ما في معناه، حيث قال: وروي عن علي - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لو علم الله شيئًا أردأ من أف لذكره، فليعمل البار ما شاء أن يعمل، فلن يدخل النار، وليعمل العاق ما شاء أن يعمل، فلن يدخل الجنة".
(١) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٢) عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، إمام ثقة، أقل المشايخ خطأ.
(٣) يعرف بأبي عصيدة، وهو لين الحديث.
(٤) الفزاري، مولاهم، المدائني، ثقة، حافظ رمي بالإرجاء.
(٥) في (أ): سلام. والمثبت هو الأصح، وهو القسملي السراج، صدوق.
(٦) الله أعلم، هل هو عطاء بن أبي مسلم الخراساني صدوق يهم كثيرًا ويرسل ويدلس؟ أو عطاء بن أبي رباح وهو ثقة، لكنه كثير الإرسال، وقيل تغير بأخرة.
(٧) في (ز): فواحد. مرفوعًا.
(٨) في (ز): فواحد. مرفوعًا. =

<<  <  ج: ص:  >  >>