يسرف (شفا) خاطب وقسطاس اكسر ... ضما معا (صحب) وضم ذكر يعني: قرأ قوله تعالى: {فَلَا يُسْرِفْ} بالخطاب {فلا تسرف} حمزة والكسائي وخلف حملًا على خطاب الإنسان، والباقون بالغيب حملًا على لفظ الإنسان. "شرح طيبة النشر" (ص ٢٦٤). (٢) في (ز): للنبي. (٣) أسند الطبري وابن أبي حاتم في تفسير الآية نحو هذا القول إلى طلق بن حبيب وقتادة رحمهم الله. وإنما نسب هذا القول على ابن عباس رضي الله عنهما هكذا تعليقًا ابن الجوزي في "زاد المسير" ٥/ ٣٣، والبغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ٩١، وقال السيوطي في "الدر المنثور" ٤/ ٣٢٧: وأخرج ابن المنذر من طريق أبي صالح عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله: {فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ} قال: لا يقتل إلا قاتل رحمه. (٤) أسند إليهما نحو هذا الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٨٣.