(٢) أسند إليهما الطبري القول المذكور في "جامع البيان" ١٥/ ٩٢، ونسبه إليهما ابن الجوزي في "زاد المسير" ٥/ ٣٩. (٣) أسند إليه الطبري فيما سبق أنه قال في تفسير الآية: كل شيء فيه الروح يسبح، من شجر أو شيء فيه الروح. "جامع البيان" ١٥/ ٩٣، ونحوه في "زاد المسير" لابن الجوزي ٥/ ٣٩ بغير إسناد. (٤) هكذا في (أ)، (م)، ولكن في (ز): اليابسات، والمثبت هو الأصح لما عند الطبري، ونحوه في "زاد المسير" ٥/ ٣٩ لابن الجوزي. (٥) هكذا حكى عنه ابن الجوزي في "زاد المسير"، والبغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ٩٦، وأسند إليه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٩٢ بطريق ابن حميد قال عكرمة: لا يعيبن أحدكم دابته ولا ثوبه، فإن كل شيء يسبح بحمده. وبطريق آخر قال: الشجرة تسبح والأسطوانة تسبح (بدون النفي). (٦) قال الطبري في "جامع البيان": حدثنا ابن حميد قال: حدثنا يحيى بن واضح وزيد بن حباب قالا: حدثنا جرير أبو الخطاب قال: كنا مع يزيد .. -الأثر دون قول النبي - صلى الله عليه وسلم -- هكذا سماه جريرًا، ولم يوضح، وقال الذهبي في "المقتنى في سرد الكنى" ١/ ٢١٧ (١٩٨١): حدير، عن الحسن وعنه زيد بن الحباب. وفي "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٩/ ٣٦٥: سئل أبو زرعة عن أبي الخطاب الذي يروي عن أبي زرعة عن ثوبان مرفوعًا: "لعن الراشي" فقال: لا أعرفه. بينما قد ذكره ابن حبان في "الثقات" ٤/ ١٨٣ لكن سماه: حدير بن الخطاب.