للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فإذا ركد ترك التسبيح، وإن الوحش إذا صاحت سبحت، وإذا سكتت تركت التسبيح، وإن الثوب ليسبح ما دام جديدًا، فإذا وسخ ترك التسبيح، وإن الثوب الخلق لينادي في أول النهار: اللهم اغفر لمن نقاني (١).

[١٧٠٦] وأخبرنا عبد الله بن حامد الأصفهاني (٢)، قال: أخبرنا الحسين بن محمد بن الحسين البلخي (٣)، قال: حدثنا أحمد بن الليث (٤)، قال: حدثنا سهل بن علي المروزي (٥) أبو علي ببغداد، قال: حدثنا علي بن أحمد الواسطي (٦)، قال: حدثنا عمرو بن


(١) [١٧٠٥] الحكم على الإسناد:
فيه من لم أجده وفيه أيضًا الخزاعي يخطئ ويخالف، وبقية كثير التدليس.
التخريج:
ذكره ابن الجوزي مختصرًا في "زاد المسير" ٥/ ٣٩.
وذكره البغوي كذلك، بلفظ قريب من لفظ المصنف، بتقديم وتأخير فيه.
فانظر "معالم التنزيل" ٥/ ٩٦.
(٢) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٣) لم أجده.
(٤) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٥) في (ز)، هنا زيادة: (قال: حدثنا). قال ابن أبي حاتم: سهل بن علي المروزي، روى عن ابن المبارك، روى عنه المراوزة كلامه وتأدبوا بورعه، سمعت أبي يقول ذلك. "الجرح والتعديل" ٤/ ٢٠٣.
(٦) علي بن أحمد بن عبد الله بن عمر أبو الحسن الجواربي الواسطي قدم بغداد وحدث بها عن يزيد بن هارون وإسحاق بن منصور وآخرين روى عنه محمد الباغندي وأحمد بن محمد بن أبي شيبة، كان ثقة، مات سنة (٢٥٨ هـ) "تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي ١١/ ٣١٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>