(٢) هكذا في (ز)، (م)، وفي "زاد المسير" لابن الجوزي ٥/ ٦٣، ولكن في (أ): جعلنا، وفي "البحر المحيط" لأبي حيان بجعل محمد عليه الصلاة السلام منهم. (٣) في "جامع البيان" ١٥/ ١٢٥ ولفظه: يقول تعالى ذكره {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ} بتسليطنا إياهم على غيرهم من الخلق وتسخيرنا سائر الخلق لهم {وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ} هو على ظهور الدواب والمراكب (و) في (البحر) في الفلك التي سخرناها لهم {وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ} يقول: من طيبات المطاعم والمشارب وهي حلالها ولذيذاتها {وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا} ذكر لنا أن ذلك تمكنهم من العمل بأيديهم وأخذ الأطعمة والأشربة بها، ورفعها بها إلى أفواههم، وذلك غير متيسر لغيرهم من الخلق. (٤) في (ز): تسخير، وكذلك في "زاد المسير" لابن الجوزي ٥/ ٦٣. (٥) تقدم التعريف به، ونحوه ذكره عنه البغوي تعليقًا في "معالم التنزيل" ٥/ ١٠٨. (٦) في (ز): للملائكة.