للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال الكلبي: فضلوا على الخلائق (١) كلهم غير طائفة من الملائكة: جبريل (٢) وميكائيل وإسرافيل وملك الموت وأشباههم، وقال الآخرون: المراد به على جميع من خلقنا، والعرب قد تضع الأكثر من موضع الجميع والكل كقول الله تعالى: {هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ (٢٢١) تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (٢٢٢) يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ (٢٢٣)} (٣) والمراد به جميع الشياطين.

[١٧٢٠] وأخبرني أبو سهل عبد الملك بن محمد بن أحمد بن حبيب المقرئ (٤) رحمه الله، قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن موسى (٥) قال: حدثنا زنجويه (٦) قال: حدثنا محمد بن رافع (٧) قال: حدثنا عبد الرزاق (٨) قال: أخبرنا معمر (٩) عن زيد بن أسلم (١٠) قال قوله تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ} الآية، قال: قالت (١١) الملائكة:


(١) في (ز): الخلق.
(٢) هكذا في (ز)، (م)، ولكن في (أ): جبرائيل.
(٣) الشعراء: ٢٢١ - ٢٢٣.
(٤) لم أجده.
(٥) لم أجده.
(٦) زنجويه بن محمد بن الحسن، أبو محمد النيسابوري اللباد، شيخ ثقة.
(٧) محمد بن رافع بن أبي زيد سابور، أبو عبد الله القشيري، ثقة.
(٨) الصنعاني، ثقة حافظ، عمي في آخر عمره وكان يتشيع.
(٩) ابن راشد، ثقة ثبت فاضل.
(١٠) ثقة عالم وكان يرسل.
(١١) في (ز): فقالت.

<<  <  ج: ص:  >  >>