(١) هذا القول مفهوم رواية ابن عباس - رضي الله عنهما -، ونحوه قول سعيد بن المسيب: كل قوم يجتمعون إلى رئيسهم في الخير والشر. ذكره السمعاني في "تفسير القرآن" ٣/ ٢٦٣، والبغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ١١٠، ولم أجد أحدًا ذكر قول علي بن أبي طلحة، فالله أعلم. (٢) الأنبياء: ٧٣. (٣) من (ز). (٤) القصص: ٤١. (٥) هكذا ذكر البغوي هذا القول بـ (قيل) في "معالم التنزيل" ٥/ ١١٠، ويمكن أن يستأنس لذلك بقوله تعالى {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلَاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ (١٧) قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا (١٨)} [الفرقان: ١٧ - ١٨]. (٦) هذا القول معارض للحديث المرفوع المتفق عليه الذي تقدم قريبًا بلفظ "إذا جمع الله الأولين والآخرين .. فقيل: هذِه غدرة فلان بن فلان" ولما أخرج ابن حبان في =