(٢) في (ز): إلا حفصًا، وهو حفص بن سليمان بن المغيرة الكوفي، تقدم تعريفه، قال ابن الجوزي في المرجع نفسه: وقرأ حمزة والكسائي وأبو بكر عن عاصم بكسر الميمين أعمِي، أعمِي. (٣) قال ابن الجوزي أيضًا: قرأ ابن كثير ونافع وابن عامر {أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَى} مفتوحتي الميم. (٤) في (ز): يكسر الأول ويفتح الآخر. (٥) هكذا في (م)، ولكن في (ز): عمًا، وفي (أ): أعمى. (٦) ذكره عنه ابن ونجلة في "حجة القراءات" (ص ٤٠٧). (٧) مبدأ كلامه في "معاني القرآن" ٢/ ١٢٧ كما يأتي: والعرب إذا قالوا: هو أفعل منك، قالوه في كل فاعل وفعيل، وما لا يزاد في فعله شيء على ثلاثة أحرف، فإذا كان على فعللت مثل زخرفت أو أفعللت مثل احمررت واصفررت لم يقولوا: هو أفعل منك إلا أن يقولوا: هو أشد حمرة منك وأشد زخرفة منك، وإنما جاز في العمي؛ لأنه لم يرد به عمي العين، إنما أراد به -والله أعلم- عمي القلب، فيقال: فلان أعمى من فلان في القلب، ولا تقل هو أعمى منه في القلب، وذلك أنه لما جاء على مذهب أحمر وحمراء ترك فيه أفعل منك كما ترك في غيره .. ولا تقول لأعميين: هذا أعمى من هذا، ولا لميتين: هذا أموت من هذا، فإن جاءك منه شيء في شعر فأجزته احتمل النوعان الإجازة .. حدثني شيخ من أهل بصرة =