للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بي (١) الصبح حين حرم الطعام والشراب على الصائم، ثم صلى بي الظهر في المرة الآخرة حين كان ظل كل شيء مثله، ثم صلى بي العصر حين كان ظل كل شيء مثليه، ثم صلى بي المغرب للوقت الأول -لم يؤخرها-، ثم صلى العشاء الآخرة حين ذهب ثلث الليل، ثم صلى الصبح حين أسفر، ثم التفت فقال: "يا محمد! هذا وقت الأنبياء -عليهم السلام- من قبلك، والوقت فيما بين هذين الوقتين" (٢).

{إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ} إلى (٣) إقباله بظلامه (فيدخل في هذا صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء و) (٤).


(١) ساقطة من (ز).
(٢) [١٧٢٨] الحكم على الإسناد:
شيخ المصنف لم يذكر بجرح أو تعديل، وفيه من لم أجده، وعبد الرحمن بن الحارث له أوهام.
التخريج:
أخرجه الحاكم في "المستدرك" ١/ ١٩٣، وأبو داود كتاب الصلاة، باب المواقيت (٣٩٣) كلاهما بطريق سفيان عن عبد الرحمن بن الحارث، عن حكيم ابن الحارث، عن حكيم، عن نافع .. الخ. والترمذي أبواب الصلاة، باب ما جاء في مواقيت الصلاة، بطريق هناد عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن عبد الرحمن ابن الحارث، عن حكيم بن حكيم، عن نافع، وكذلك غيرهم، لم يذكر أحدهم عبد الله بن سالم بن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قبل عبد الرحمن بن الحارث، والسند في المراجع المذكورة متصل دون إدراج عبد الله بن رجب وعبد الله بن سالم -ولم أجدهما-، فلا يظهر وجه لما تكلفه الثعلبي.
(٣) ساقطة من (م).
(٤) من (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>