للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[١٧٣١] وأخبرنا أبو صالح بن أبي الحسن البيهقي (١)، قال: حدثنا أبو حاتم مكي بن عبدان (٢)، قال: حدثنا أبو الأزهر (٣)، قال: حدثنا روح (٤)، قال: حدثنا شعبة (٥)، قال: سمعت أبا إسحاق (٦) يقول: سمعت صلة بن زفر (٧) يقول (٨): حدثنا حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- قال: يجمع الناس (٩) في صعيد واحد (فلا تكلم نفس) (١٠) فيكون أول مدعو محمد -صلى الله عليه وسلم- فيقول: "لبيك وسعديك والخير في يديك، والشر ليس إليك، والمهدي (١١) من هديت، وعبدك بين يديك وبك وإليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، تباركت وتعاليت سبحانك رب البيت" فذلك قوله تعالى {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} (١٢).


(١) شعيب بن محمد، مستور من أهل النواحي.
(٢) المحدث الثقة المتقن.
(٣) أحمد بن الأزهر، صدوق كان يحفظ ثم كبر، فصار كتابه أثبت من حفظه.
(٤) ابن عبادة، ثقة فاضل له تصانيف.
(٥) ابن الحجاج، ثقة حافظ متقن.
(٦) عمرو بن عبد الله بن عبيد، أبو إسحاق السبيعي، ثقة مكثر عابد اختلط بأخرة.
(٧) صلة بن زفر العبسي الكوفي ثقة جليل.
(٨) من (أ).
(٩) في (م): يجمع الله الأولين والآخرين.
(١٠) في (م): فلا يتكلم أحد.
(١١) في (ز)، (م): المهتدي.
(١٢) [١٧٣١] الحكم على الإسناد:
فيه شيخ المصنف مستور. =

<<  <  ج: ص:  >  >>