كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

١٧ - سورة الإسراء - ٧٩ - ج: 16 - ص: 435

[١٧٣٢] وأخبرنا عبد الله بن حامد الوزان (١)، قال: حدثنا مكي بن عبدان (٢)، قال: حدثنا عبد الله ابن هاشم بن حيان (٣)، قال: حدثنا يحيى بن سعيد القطان (٤)، قال: حدثنا سعيد بن أبي عروبة (٥)، قال: حدثنا قتادة (٦) عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "يجتمع (٧) المؤمنون يوم القيامة فيلهمون فيقولون: لو استشفعنا إلى ربنا فأراحنا (٨) من مكاننا، فيأتون آدم -عليه السلام- فيقولون: يا آدم! أنت (أبو الناس) (٩) خلقك الله بيده (ونفخ فيك من روحه) (١٠) وأسجد لك

---

= التخريج:
الحديث أخرجه الحاكم في "المستدرك" ٢/ ٣٦٣ بسنده إلى أبي إسحاق السبيعي عن صلة بن زفر عن حذيفة -رضي الله عنه-سمعته يقول في قوله -عز وجل-: {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} قال: يجمع الناس في صعيد واحد يسمعهم الداعي وينفذهم البصر، حفاة عراة كما خلقوا، سكوتًا لا تتكلم نفس إلا بإذنه، قال: فينادي محمد فيقول: "لبيك .. سبحان رب البيت"، فذلك المقام المحمود الذي قال الله {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا}.
(١) أبو محمد الأصبهاني، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٢) المحدث الثقة المتقن.
(٣) عبد الله بن هاشم العبدي، أبو عبد الرحمن الطوسي، ثقه.
(٤) يحيى بن سعيد بن فروخ، أبو سعيد القطان ثقة متقن حافظ إمام قدوة.
(٥) ثقة حافظ أثبت الناس في قتادة.
(٦) ابن دعامة، ثقة ثبت.
(٧) في (أ): يجمع.
(٨) في (أ): أزاحنا -بالزاي المعجمة- عن مكاننا، وعند مسلم: يريحنا.
(٩) في (م): أبو البشر.
(١٠) من (م).